الإمام عليٌّ -عليه السلام- الذي قال عنه الرسول -صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله-: (عليٌّ مع القرآن، والقرآن مع عليّ)،
وصل الأمر إلى أنَّ يهودياً في زمن الملك الأموي هشام بن عبد الملك بن مروان قام بالسب للرسول -صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله- في مجلس هشام وبحضرته، وبدون أن يكون لهشام هذا أي موقف،
الأمة الإسلامية فيما تعاني منه اليوم، وفيما عانت منه في الماضي، جزءٌ كبيرٌ من هذه المعاناة يعود إلى وضعها الداخلي
أنه أمرٌ ضروريٌ للأمة؛ لأن الأمة بدونه إنما تعاني أكثر، إنما تدفع الضريبة بشكلٍ رهيب جداً، يعني عندما تختار الأمة لنفسها أن تتنصل عن المسؤولية،
من أهم الدروس التي نستفيدها من هذا التحرك هو حتمية الموقف من جوانب كثيرة